حلم يتحقق
إن ارتياديمدرسة اللورد أندرو لويد ويبر للفنون (ArtsEd) أشبه ما يكون بحلم أصبح حقيقة، إذ لم أتخيل حتى أنني قد أحظى بإمكانية ارتياد كلية التمثيل ذات يوم، نظراً لصعوبة الوصول إلى هذه الكليات! لقد حلقت عالياً من فرط السعادة عندما تلقيتُ اتصالاً يعلمني بقبولي فيها، حيث تدفعني مقرراتها إلى توسيع آفاقي الفنية ووضع أهداف لم أكن أتصور قدرتي على بلوغها، ولكن الواقع أثبت عكس ذلك.
يحرص المعلمون على تفتيح ذهنية الطلاب على مجموعة مختلفة كلياً من الطرق التي تسمح للجميع بتطوير موهبتهم في التمثيل، إنه أمر لا يصدق! ولا بد لي في هذه المناسبة من الإدلاء باعتراف هام في وقته المناسب تماماً: إن ما أوصلني إلى ما أنا عليه اليوم هو تدريبي وتعليمي الذي تلقيته في أكاديمية جيمس ولينغتون- واحة السيليكون!
لا تستسلموا أبداً!
لولا معلميّ ومساعدتهم المستمرة لي في الارتقاء بأدائي لما كنتُ لأبلغ هذا المستوى، فالمساعدة التي تلقيتها في أكاديمية جيمس ولينغتون- واحة السيليكون أمدّتني بالكثير من الأفكار حول ما يجب علي القيام به لدخول هذا المجال الحافل بالمنافسة والتحديات.
علمني المدرسون كيف أتحلى دوماً بالمرونة والإصرار والتشبث بحلمي لأبعد الحدود، وهذا بالذات ما حفزني على استثمار كل طاقاتي في مسيرتي كممثل، حيث كنت واثقاً بأن لا مجال للتراجع، وأن الخيار الوحيد هو المضي قدماً نحو النجاح والتألق!
هذا هو السبب في أنني أستمتع أيضاً برد الجميل للأجيال القادمة من الفنانين في أكاديمية جيمس ولينغتون- واحة السيليكون، حيث يشرّفني ويسعدني لأبعد الحدود أن أعقد ورش عمل مع طلاب الأكاديمية الأعزاء، بما لا يقتصر فقط على مشاركة شغفي ومعرفتي بالفنون المسرحية فحسب، بل أيضاً أرد الجميل إلى المدرسة عن كل ما قدمته لي.
مستقبل واعد ينتظر طلاب الفنون المسرحية في أكاديمية جيمس ولينغتون- واحة السيليكون.